لماذا تحتاج الشركات إلى انظمة حضور وانصراف حديثة؟

تحتاج الشركات إلى انظمة حضور وانصراف حديثة -تسجل مواعيد الوصول والمغادرة- لأنها تحول إحدى المهام الإدارية اليدوية والمعرضة للأخطاء البشرية، إلى مهمة مؤسسية مؤتمتة. ولا لا تقتصر هذه الأنظمة الحديثة على مراقبة مواعيد دخول وخروج الموظفين فحسب، بل هي توفر مزايا عملية في مجال التزام الأفراد، وضبط التكاليف وتحقيق كفاءة القوى العاملة. وإليك عزيزي فيما يلي تفصيل الأسباب الرئيسية التي تجعل الشركات لا تستغني عن هذه الأنظمة:

• إعداد كشوف الأجور بدقة: تعمل الأنظمة الحديثة على تلافي أخطاء إدخال البيانات يدويًا، مما يضمن دفع أجور الموظفين والعاملين بدقة مقابل ساعات عملهم الحقيقية، بما في ذلك الحساب الآلي لساعات العمل الإضافية وفترات الاستراحة ونوبات العمل (الشيفتات).
• خفض تكلفة العمالة: تساعد في ضبط النفقات من خلال تطبيق السياسات المرتبطة بساعات العمل الإضافية بشكل تلقائي، والحيلولة دون دفع مبالغ إضافية غير مبرّرة، والحد من “سرقة الوقت” أو “تسجيل الحضور والانصراف نيابة عن زميل”. وغالبًا ما يتم ذلك من خلال أجهزة تحديد الموقع الجغرافي أو جهاز البصمة أو غيرها من أدوات القياس الحيوي.
• تحسين إعداد الميزانية: تتيح البيانات والتقارير التفصيلية -المستخلصة من انظمة الحضور والمغادرة- للمسؤولين والمدراء توقُّع تكاليف العمالة بدقة، إضافةً الى رفع مستوى التوظيف بما يتناسب مع احتياجات الشركة أو المؤسسة.

هل تساءلت يوماً كم تخسر من دخلك بسبب تأخر صرف الرواتب؟

دور انظمة الحضور والانصراف في تعزيز الالتزام وتقليل المخاطر

أنظمة الحضور الانصراف ضرورية لضمان الإنصاف والعدالة، وأساسية للحد من المخاطر المتعلقة بالانضباط. وفيما يلي تفصيل لدور هذه الانظمة:

• تحسين عملية التوظيف: إن إمكانية الاطلاع على الوقت الفعلي لحضور العاملين، تتيح للمدراء والمسؤولين فرصة سد النقص المفاجئ في عدد الموظفين. مما يضمن بقاء الشركة في حالة تشغيلية مُثلى، ويقلل من مخاطر النقص في عدد الموظفين خلال الفترات الحرجة.
• التعامل مع حالات التغيب: يوفر النظام تقارير فورية عن حالات الغياب غير المتوقعة ونسب التغيب الطويلة. حيث يمكن للمسؤول تحديد حالات التغيب المتكررة والتعامل معها، قبل أن تشكل خطورة على إنتاجية فرق عمل الشركة ومواعيد تسليم المشاريع.
• تجنب الوقوع في أخطاء في كشوف الرواتب: إن كشوف الرواتب اليدوية عُرضة للأخطاء البشرية، مما قد يتسبب في دفع مبالغ أقل أو أكثر من قيمتها الحقيقية. لذا يقلل جمع البيانات واحتسابها بطريقة آلية من هذه الأخطاء بشكل كبير، مما يحمي ميزانية الشركة ويضمن الدقة المطلوبة للأغراض الضريبية.
• تسجيل السجلات القابلة للتدقيق: يتم تسجيل جميع بيانات الوصول والخروج من العمل والموافقات والتعديلات، مع وجود قوائم مراجعة محصنة من التلاعب أو العبث أو التزوير. وفي حال إجراء تدقيق على ساعات العمل الفعلية، أو وقوع نزاع قانوني، فإن الشركة تمتلك أدلة قابلة للتحقق لإثبات مدى الالتزام بالقوانين.

احصل على جدول شفتات 2025 – 2026 جاهز للتحميل (إكسل + PDF) مجاناً.

أفضل انظمة الحضور والانصراف المستخدمة في الشركات العربية

إن أفضل برامج انظمة الحضور والانصراف والإجازات التي تتبنّاها الشركات في العالم العربي هي -في العادة- تلك التي توفر توافقاً محلياً جيداً، وتدعم اللغة العربية، وتندمج بسلاسة مع أنظمة الرواتب الخاصة بالشركات. مثل نظام حماية الأجور الإلكتروني المستخدم في الإمارات العربية المتحدة (WPS: Wage Protection System) والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في المملكة العربية السعودية (GOSI: General Organization for Social Insurance) وغيرها.

وفيما يلي بعض البرامج الأكثر انتشارًا واستخدامًا في الدول العربية، خاصة في دول مجلس التعاون الخليجي مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وغيرها ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA):

• Bayzat: يعرف بيزات على أنه نظام شامل وشائع في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر. يعنى بإدارة الموارد البشرية وكشوف المرتبات واستحقاقات الموظفين والمكافآت والمزايا مثل التأمين الصحي.
• Artify 360: نظام إلكتروني متكامل لإدارة الموارد البشرية. مقره في الإمارات العربية المتحدة. وهو نظام موثوق ودقيق، ويتكامل بشكل جيد مع الأجهزة البيومترية الحيوية، ويدعم أنواع مختلفة من الإجازات الخاصة بالمنطقة مثل إجازة الحج.
• ZenHR: برنامج إلكتروني سحابي أنشئ في الأردن، وستخدم على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وهو من أسهل برامج المواردالبشرية استخداماً. ويشمل تقنية متطورة للتعرف على الملامح البيومترية والوجه لتثبيت حضور وانصراف العاملين. إلى جانب ميزة تحديد المواقع الجغرافية (GPS)، مما يجعله مثاليًا للقوى البشرية العاملة الموزعة في مواقع متفرقة.

تجنب أخطر سلوكيات وظيفية خاطئة قد تتسبب في طرد الفرد من عمله في الشركة فوراً!

الفرق بين انظمة البصمة وانظمة التعرف على الوجه

إليك تالياً أهم أوجه الاختلاف بين أنظمة بصمات الأصابع وأنظمة التعرف على الوجه في حضور الموظفين وانصرافهم:

أنظمة التعرف على بصمات الأصابع

إن أنطوة البصمة (Fingerprint Recognition Systems) هي الأنظمة التي تحلل النتوءات أو التلال، والمنخفضات أو الوديان في بصمات الأصابع، وتتطلب ملامسة مستشعر الماسح الضوئي. وهي ليست الطريقة المفضلّة لتثبيت الدوام بسبب الاتصال الجسدي الذي قد يؤثر بالصحة.

وهي حساسة جداً لحالة الأصابع. على سبيل المثال، قد تتسبب الجروح في الأصابع أو رطوبتها أو وجود الأوساخ عليها أو البصمات البالية في حدوث فشل تسجيل الدوام. وبما أن تكلفة هذه الأجهزة منخفضة نسبياً، فهذا يجعلها تقنية معتمدة في نسبة كبيرة من المؤسسات والشركات العربية.

أنظمة التعرف على ملامح الوجه

تعتمد أنظمة التعرف على ملامح الوجه (Facial Recognition Systems) على تحليل الشكل الهندسي الفريد للوجه عبر احتساب المسافة بين الملامح. وعلى عكس أنظمة التعرف على بصمات الأصابع، لا جاعي لأي تواصل جسدي. ويكتفي المستخدمين من العاملين والموظفين بالنظر إلى الكاميرا فقط. مما يجعلها خياراً نظيفاً لأنها لا تتطلب اللمس. كما أنها مناسبة لأغلب أماكن العمل. وتعد تكلفتها عالية نسبياً بسبب الكاميرا المتطورة فيها، واستخدامها تقنيات الذكاء الاصطناعي للاعتماد على.

الأسئلة الشائعة