العناوين
شرح ATS
يمكن شرح ATS على أنه نظام مستحدث لفرز السير الذاتية المقدمة من قبل الأفراد الذين يرغبون في العمل في مكان ما. وفيما يلي الخطوات الرئيسية التي يتبعها النظام لاختيار الفرد الأنسب لشغل المنصب الوظيفي:
- تقديم السيرة الذاتية: في المرحلة الأولى، يقدم الباحثون عن عمل سيرهم الذاتية ومعلوماتهم وخبراتهم ووثائقهم ورسائل التغطية (Covering Letters) على موقع الشركة على الإنترنت أو على منصات شركات التوظيف.
- مسح الطلبات: بمجرد تقديم السيرة الذاتية للفرد، يقوم برنامج الـ ATS بمسح وتحليل السيرة الذاتية والوثائق المرفقة لاستخراج المعلومات ذات الأهمية. مثل خبرات العمل السابقة والشهادات العلمية والمهارات والمؤهلات وتفاصيل الاتصال. وهي عملية مهمة تسمح، للنظام بتنظيم وتخزين بيانات مقدمي الطلبات بشكل منظم.
- مطابقة الكلمات الرئيسية: يستخدم نظام ATS الخوارزميات لمطابقة الكلمات الرئيسية والعبارات الموجودة في الوصف الوظيفي مع محتوى السير الذاتية. ثم يتم تصنيف السير الذاتية التي تحتوي على عدد كلمات رئيسية مطابقة في مرتبة أعلى من غيرها ليتم النظر فيها لاحقاً لمزيد من التدقيق والمراجعة.
- تفحص السير الذاتية المرشحة: استنادًا إلى المعايير المحددة مسبقًا التي وضعها صاحب العمل، يقوم نظام ATS بتصفية وفلترة الطلبات لتحديد المرشحين الأكثر أهلية للوظيفة. ويتم رفض المرشحين الذين لا يستوفون الحد الأدنى من المتطلبات أو يفتقرون إلى مؤهلات محددة تلقائيًا.
- ترتيب المرشحين: يقوم نظام الـ ATS بترتيب المتقدمين، وإعطاء الأولوية في الترشح بناءً على عوامل مختلفة مثل المهارات الإضافية والخبرات العملية والتعليم والمؤهلات وغيرها. تساعد هذه الخطوة في التركيز على أولئك المتقدمين الأنسب لشغل الوظيفة.
- التواصل الإلكتروني: يسهل الـ ATS عملية التواصل بين المسؤولين عن اختيار الموظف، والمرشحين للوظيفة طوال عملية التوظيف. بحيث يتم إرسال البريد الإلكتروني لترتيب مواعيد المقابلات، بالإضافة إلى تتبع عملية التوظيف، ومدى التزام المرشحين بالمواعيد المدرجة، مما يضمن عملية توظيف منظمة وفعالة.
تعرف على دور قسم الموارد البشرية في الشركات
معنى اختصار ATS
معنى اختصار ATS باللغة الإنجليزية هو (Applicant Tracking System). وترجمتها للعربية هي (نظام تتبع الطلبات المقدمة). وهو في العادة يعبر عن تطبيق برمجي يستخدمه أصحاب العمل وموظفو قسم الموارد البشرية في الشركات أو المنظمات أو المؤسسات، لإدارة عملية التوظيف. خاصة عندما يكون عدد المتقدمين للوظيفة كبير.
اقرأ مقالاً عن تخطيط الموارد البشرية والقوى العاملة
لماذا نستخدم ATS؟
تُستخدم أنظمة تتبع المتقدمين للوظيفة ATS لعدة أسباب، تهدف جميعها إلى تبسيط عملية التوظيف لكل من أرباب العمل والمرشحين وتحسينها. فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية التي تجعل نظام الـ ATS مفضلاً على غيره:
- الكفاءة: تعمل أنظمة ATS على تحويل العديد من المهام -التي كان يقوم بها موظفو الموارد البشرية يدوياً- إلى عملية إلكترونية. مثل فحص طلبات التوظيف وتتبعها واختيار المرشحين للوظيفة والاتصال معهم. مما يحسن كفاءة العملية وبوفر الوقت ويخفف العبء الإداري على القائمين بالتوظيف.
- إدارة البيانات بشكل مركزي: تعمل نظم ATS كمستودعات مركزية لجميع بيانات مقدمي طلبات التوظيف. بما في ذلك السير الذاتية ورسائل التغطية وغيرها من الوثائق. وهذا يسهل على القائمين بالتوظيف الوصول إلى معلومات المرشحين، وتتبع تقدم عملية التوظيف.
- الالتزام بالقوانين: يساهم نظام ATS في إلزام أصحاب العمل على الامتثال لقوانين العمل وسياسات الشركة وضمان شفافيتها من خلال الاحتفاظ وتخزين بيانات المتقدمين بطريقة آمنة وقابلة للتدقيق. وهي تيسر توثيق أنشطة التوظيف، بما في ذلك التعيينات الوظيفية على حسب الكفاءات.
طريقة عمل نموذج سيرة ذاتية على نظام ATS
لتلبية المتطلبات المحددة لأنظمة ATS، وتحقيق فرصة أكبر في الحصول على الوظيفة التي تتقدم لها، اتبع النصائح التالية في بناء سيرتك الذاتية:
- عنوان السيرة الذاتية CV: في البداية أنصحك بإدراج عنوان وصفي رئيسي يلخص مهاراتك وخبرتك وأهدافك المهنية. حتى تتمكن أنظمة ATS من تحديد مؤهلاتك بسرعة لمطابقتها مع فرص العمل المناسبة.
- معلومات الاتصال: تأكد من أنك قمت بتضمين اسمك الكامل، وعنوانك، ورقم هاتفك، وعنوان البريد الإلكتروني الخاص بك، وملف تعريفك على موقع LinkedIn في الجزء العلوي من سيرتك الذاتية. وتأكد من أن هذه المعلومات دقيقة ومحدثة.
- موجز أهدافك وخبراتك: قدم لمحة موجزة عن أهدافك المهنية ومهاراتك الرئيسية ومجالات خبرتك. ويفضل أن تقوم بتكييف هذا الجزء لمطابقة متطلبات الوظيفة المحددة عن طريق استخدام نفس الكلمات الرئيسية المذكورة في الوصف الوظيفي.
- أذكر مهاراتك: أنشئ في سيرتك الذاتية فقرة مخصصة لتسليط الضوء على مهاراتك وكفاءاتك الرئيسية ذات الصلة بالوظيفة. بالإضافة إلى مهاراتك التقنية وكفاءة استخدامك للبرمجيات والشهادات التي حصلت عليها واللغات التي تتحدثها وأية مؤهلات أخرى.
- الخبرة العملية: أذكر خبراتك العملية بالترتيب الزمني العكسي، مبتدئا من وظيفتك الأخيرة. وقم بتضمين أسماء الشركات التي عملت بها، ومسمياتك الوظيفية، وتواريخ توظيفك، ووصف موجز لمسؤولياتك وإنجازاتك في كل دور.
- التعليم: يقصد بها تفاصيل خلفيتك التعليمية، بما في ذلك اسم الجامعة أو الكلية أو المعهد الذي تخرجت منه، والدرجة التي حصلت عليها، ومجال الدراسة وسنة التخرج.
- الشهادات والتراخيص: أبرز أية شهادات أو تراخيص أو وثائق اعتماد مهنية ذات علاقة بالوظيفة.
- الكلمات المفتاحية الرئيسية: ادرج الكلمات والعبارات الرئيسية الموجودة في الوصف الوظيفي في سيرتك الذاتية. واستخدمها بحيث تظهر بشكل طبيعي في سياق مهاراتك وخبرتك وإنجازاتك.
- التصميم والترتيب: استخدم تصميمًا مرتباً وذو مظهر مهني لسيرتك الذاتي CV. واحرص على أن تكون العناوين فيها واضحة وموجزة.
- التنسيق: احفظ سيرتك الذاتية بتنسيق ملف PDF أو Microsoft Word (.doc أو .docx). وتجنب استخدام تنسيقات غير قياسية.
برامج ATS
تتوفر العديد من برامج ATS المتاحة في السوق. ويعتمد اختيار البرامج على عوامل مثل حجم الشركة والقطاع أو المجال الذي تعمل فيه وميزانيتها واحتياجات التوظيف الخاصة. فيما يلي اسماء أكثر هذه البرامج شيوعاً:
- برنامج iCIMS.
- برنامج AI Recruitment Software.
- برنامج workday.
- برنامج Greenhouse.
- برنامج BambooHR.
ما مدى دقة برامج ATS؟
بشكل عام، قامت برامج ATS بتحسين كفاءة وفعالية عملية التوظيف بشكل كبير. وبالتأكيد يمكن للمرشحين زيادة فرص نجاحهم مع وجود ATS إلى أقصى حد، من خلال تحسين سيرهم الذاتية. ويمكن لأصحاب العمل تعزيز دقة النتائج من خلال إعدادات البرنامج. إلا أنه من الضروري إدراك أنه لا يوجد في العالم نظام مثالي للتوظيف.
ما الفرق بين ATS و CRM؟
إن ATS هو نظام تتبع المتقدمين بطلبات العمل في المؤسسة. يهدف الى تبسيط عملية التوظيف، واختيار الموظفين المتقدمين -بعد نشر اعلان وظيفة- بناء على مهاراتهم وخبراتهم.
أما CRM أو Candidate Relationship Management فهو نظام إدارة العلاقات مع المرشحين. أي أنه يركز على بناء وعلى الحفاظ على العلاقات مع المرشحين. ويتم استخدامه لجذب الأفراد الماهرين وإشراكهم في العمل ورعايتهم بمرور الوقت، حتى لو لم يتقدموا بطلب الحصول على فرص عمل محددة.