إن الإعلانات الدعائية القوية والجذابة عبارة عن طريقة جيدة للتسويق. تدفع الناس أحياناً إلى اقتناء أشياء لا يحتاجونها، أو تفوق قدراتهم المادية. وحالياً تساهم مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والانستجرام وغيرها، في تعميق بعض السلوكيات، مثل توجيه المتابعين إلى الشراء من الماركات العالمية المشهورة. كما أن المعارف والأصدقاء، يؤثرون أحياناً على قرارات الشخص الشرائية، وفيما يلي طرق للتخطيط التي تساعد على مقاومة هذه المغريات:

تحديد الاحتياجات

من الأفضل دائماً أن يقوم الشخص بالتخطيط قبل التسوق، بأن يسجل على ورقة أو على الهاتف الأشياء التي يحتاج إلى شرائها فعلاً، والالتزام بشراء النواقص المسجلة في القائمة فقط.

الحذر عند التسوق عبر الإنترنت

بعض البضائع المعروضة على الإنترنت، تكون أغلى ثمناً من سعرها الحقيقي في السوق بأضعاف. لذا يفضل الاكتفاء بالتسوق على الإنترنت لأشياء محددة فقط، وفي حالات معينة. مثل أن تشتري عبر الإنترنت مستحضر ما يلزمك، لأنه غير متوفر في أماكن التسوق الموجودة في منطقتك.

الوعي

التسوق عند الحاجة، وليس التسوق عند الشعور بالملل. والاستغناء عن فكرة الذهاب إلى السوق لمشاهدة البضائع الجديدة فقط، لأنها فكرة غير منطقية، ويتبعها عملية أو مجموعة من عمليات الشراء.

اقرأ عن التسويق الإلكتروني

عدم الخضوع للحمى الشرائية

يقصد بها التحكم في الاندفاع للشراء، وعدم التسوق بدافع العاطفة. وعدم الذهاب إلى السوق وأنت في حالة توتر من أمر ما، لأنها تؤدي بك إلى إنفاق النقود على شراء أشياء لا تلزمك.

اقرأ عن طرق الشراء من موقع الماركت بليس

اختيار رفيق جيد عند التسوق

الرفاق الجيدون هم العاقلون الواعون عند عمليات الشراء، ويخبروك برأيهم في المنتجات بصراحة. وليسوا من مدمني الشراء الذين سيحثونك على شراء كل ما تقع عليه أعينهم، وسيشعرونك بأنك ناقص بدون الأشياء التي بنظرهم يجب أن تقتنيها، فهؤلاء الأشخاص بالتأكيد يجب تجنبهم.

تحديد مبلغ التسوق

إن تحديد المبلغ الذي ستنفقه قبل ذهابك للتسوق، ستجعلك تلتزم بشراء الأولويات فقط. لأنك لو حملت نقوداً كثيرة، فقد تقوم بشراء أشياء ثانوية لم تكن في حسابك أصلاً.

البحث عن البدائل

مثل البحث عن بدائل لشغل تفكير ووقت فراغ الشخص الراغب في التسوق دون حاجة ملحة. وتعلم إدارة السلوك للشخص وضبط نفسه، وبناء أفكار إيجابية تجاه نفسه بحيث لا يبحث عن إيجاد السعادة في التسوق الغير مدروس.