ماهو البيع على المكشوف؟

يعتبر البيع على المكشوف (بالإنجليزية: Short Selling) وتلفظ شورت سيلينج، استراتيجية استثمارية. يقترض فيها المستثمر أسهمًا يعتقد أنه سينخفض في القيمة من شخص آخر. ثم يبيع المستثمر هذه الأسهم المقترضة في السوق المفتوحة بهدف إعادة شرائها نفسها لاحقًا بسعر أقل ثم إعادة الأسهم المقترضة إلى المقرض، وجني الفرق كربح.

ما هو أفضل وقت لشراء الأسهم؟

كيف ابيع على المكشوف؟

• في البداية، يقترض المستثمر أسهم من وسيط. يتطلب هذا حساب هامش وعادة ما يتضمن دفع رسوم.
• يقوم المقترض ببيع الأسهم المقترضة في السوق المفتوحة بسعر السوق الحالي.
• ينتظر المستمر المقترض انخفاض الأسعار. ويمكن أن تختلف فترة انتظاره اعتمادًا على ظروف السوق واستراتيجية المستثمر.
• يعيد المستثمر شراء نفس عدد الأسهم بالسعر المنخفض.
• يقوم بإرجاع الأسهم المعاد شراؤها إلى الوسيط الذي اقترض منه في البداية، ويحتفظ بالفرق بين سعر البيع وسعر الشراء كربح.

يمكنك تعلم الاستثمار من الصفر

مثال على البيع على المكشوف

لتوضيح فكرة البيع على المكشوف أكثر، إليك المثال التالي:

• اقترض (س) 100 سهم من أسهم شركة (ص) بسعر 50 دولارًا للسهم الواحد.
• قام (س) ببيع الـ 100 سهم مقترض، مقابل 50 دولارًا لكل سهم، بإجمالي 5000 دولار.
• انتظر (س) حتى ينخفض سعر السهم.
• بعد فترة من الزمن، انخفض سعر السهم إلى 30 دولارًا للسهم الواحد.
• قام (س) بإعادة شراء الـ 100 سهم بسعر 30 دولارًا لكل سهم، بإجمالي 3000 دولار.
• أعاد (س) الـ 100 سهم المقترضة إلى الوسيط واحتفظ بفارق 2000 دولار كربح، مطروحًا منه الرسوم.
  كيف تكون الأسهم أحد طرق الاستثمار الناجح؟

هل للبيع على المكشوف مخاطر؟

مثل أي من طرق الاستثمار الأخرى، للبيع على المكشوف مخاطر. منها:

• احتمال الخسارة. وذلك نظرًا لعدم وجود حد أقصى لمدى ارتفاع سعر السهم. أي قد يرتفع سعر الأسهم في حين أن الشخص المقترض ينتظر انخفاضها.

على سبيل المثال: إذا اقترض شخص سهمًا عند سعر 50 دولارًا، وارتفع إلى 200 دولار، فسيتعين عليه إعادة شرائه بسعر 200 دولار، مما يجعله يتكبد خسارة قدرها 150 دولارًا للسهم.

• زيادة كلفة الاقتراض. حيث يمكن أن تزداد الرسوم على الأسهم المقترضة، خاصة إذا تم الاحتفاظ بها لفترة طويلة.
• المخاطر التنظيمية. لأن البيع على المكشوف يخضع لقيود تنظيمية في البلد. ويمكن حظره مؤقتًا من قبل الحكومات خاصة خلال فترات تقلب السوق.

هل يجوز البيع على المكشوف؟

يعتبر البيع على المكشوف حرام ومحظور في الدين الإسلامي. ويستند هذا الرأي إلى عدة مبادئ من الفقه الإسلامي:

• يتضمن البيع على المكشوف عادةً اقتراض أسهم من وسيط، والذي يتطلب غالبًا الاحتفاظ بحساب هامش ودفع فائدة ربوية على الأسهم المقترضة.
• تنطوي عمليات البيع على المكشوف على درجة عالية من عدم اليقين والمضاربة. فالبائع يستفيد من توقع انخفاض سعر السهم، وهو أمر مضارب وغير مضمون بطبيعته.
• بيع ما لا يمتلكه المرء
• في هذا النوع من الاستثمار، يبيع المقترض أسهمًا لا يملكها حاليًا، بعد أن قام اقترضها من طرف آخر. في حين تتطلب مبادئ التمويل الإسلامي ألا يبيع المرء ما لا يمتلكه. وهذا المفهوم مبني على الحديث حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم:

لا يحل سلف وبيع، ولا بيع ما ليس عندك.

ما معنى عقد مضاربة؟ وما هي خطواته الأساسية؟

استراتيجيات بديلة حلال

يمكن للمستثمرين المسلمين الذين يسعون إلى الالتزام بمبادئ الشريعة النظر في البدائل الاستثمارية التالية:

• الصناديق الإسلامية: الاستثمار في الصناديق المشتركة أو الصناديق المتداولة في البورصة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والتي تتجنب الأوراق المالية المدرة للفائدة أو الربا وممارسات المضاربة.
• الصكوك :يقصد به الاستثمار في السندات الإسلامية التي تم تنظيمها لتوليد العوائد دون انتهاك المبادئ الإسلامية.
• الاستثمار في الأسهم: عن طريق شراء أسهم الشركات التي تمتثل للمعايير الأخلاقية الإسلامية والاحتفاظ بها لتحقيق نمو وربح طويل الأجل.

تعرف على تداول العقود الآجلة