ما هو العرض والطلب؟

مثال عملي

فيما يلي مثال عملي على تطبيق قانون العرض والطلب لفهم الفكرة بصورة أوضح:
لو قامت شركة ما بتحديد سعر منتجها عند 10.0 دولارات. لا أحد يتهافت لشراء المنتج. لذلك تقوم الشركة بتخفيض السعر إلى 9.0 دولارات. فيزداد الطلب على المنتج عند نقطة السعر الأدنى الجديدة (9 دولارات). وتبدأ الشركة في جني الأموال والحصول على الأرباح.

تأثير العرض والطلب على الأسعار

تعتبر نظرية العرض ولطلب على مبدأ اقتصادي أساسي. وهو أنه عندما يتجاوز العرض الطلب على سلعة أو خدمة، تنخفض الأسعار. وعندما يتجاوز الطلب العرض، تميل الأسعار إلى الارتفاع. أي أنه توجد علاقة عكسية بين العرض وأسعار السلع والخدمات عندما لا يتغير الطلب، أو عندما يبقى الطلب ثابتاً.

ما هي أنواع الطلب؟

للطلب أربعة أنواع رئيسية هي:

• الطلب التنافسي (Competitive Demand): في هذه الحالة تكون السلع  عبارة عن بدائل لسلع أخرى تفي نفس الغرض. فتصبح منافساً للسلعة الأخرى. ومن أمثلة السلع البديلة الزبدة والمارجرين. والببسي والكوكاكولا. بحيث يؤثر رفع سعر أحدهما، مما يزيد الطلب على الآخر.
• الطلب المشترك أو الطلب التكميلي (Joint or Complementary Demand): تحدث عندما ترتبط سلعة بأخرى. مثل السيارات والوقود. ويعني أن التغيير في سعر إحدى السلع، يؤثر على الطلب على الأخرى. فإذا كانت هناك زيادة في أسعار الوقود، سيكون هناك انخفاض في الطلب على السيارات.
• الطلب المركب (Composite Demand and): حيث ينطبق الطلب المركب على السلع التي لها عدة استخدامات أو تطبيقات. أو أنها مطلوبة لأغراض متعددة ومختلفة. فالخشب على سبيل المثال يستخدم لصناعة الأثاث، منها الطاولات والكراسي والأسرة والنوافذ والأبواب وغيرها. وسيؤثر التغيير في الطلب على جميع السلع الخشبية الأخرى، مثل الكراسي والسرير والنوافذ والأبواب وأي شيء آخر يلزم الخشب في تصنيعه.
• الطلب المشتق (Derived Demand): وهو أن يزداد الطلب على سلعة ما مشتقة من سلعة أخرى. على سبيل المثال، عندما يزداد الطلب على شراء الأثاث الخشبي، يزداد بطبيعة الحال الطلب على شراء الخشب كمادة خام لصنع الأثاث المطلوب. وفي هذه الحالة، يعتبر زيادة الطلب على الخشب مشتقاً من زيادة الطلب على الأثاث.