“كيف اصبح غنيا” هو سؤال يراود كل شخص فينا من جميع الأعمار والفئات الثقافية المختلفة. وفيما يلي بعض الأمور التي يمارسها الشخص الغني والتي لا يقوم بها الفقير غالباً. ويقصد بالغني هنا من بدأ حياته فقيراً ثم اغتنى، وليس من ولد غنياً وفي فمه ملعقة من ذهب.
العناوين
ادخر أولاً
إن الفرق الرئيسي بين طريقة التفكير بين الشخص الفقير، وبين الشخص الغني. هو أن الفقير يصرف ماله، ثم يدخر ما تبقى له من النقود. أما الغني، فيقوم بالادخار أولاً، ثم ينفق ما بقي له من مال. أي أن من يقتطع من ماله للادخار أولاً، يكون أقرب لتسلق سلم الثراء والوصول إلى الغنى بصورة أسرع من الشخص الذي ينفق ثم يدخر الباقي.
تقسيم الدخل
للإجابة على سؤال “كيف اصبح غنيا” وللوصول إلى الاكتفاء المالي ومن ثم الثراء، يجب أن تقوم بتقسيم دخلك إلى 3 أجزاء هي:
- 80% من الدخل للمصروفات والمعيشة.
- 10% من الدخل للادخار.
- 10% لحالات الطوارئ، وإن لم يحصل طارئاً، تضاف إلى أموال الادخار.
علام ينفق المال؟
الغني يقوم بإنفاق أمواله على أمور تعود عليه بالمزيد من المال. أما الفقير فيصرف ماله على أشياء تجعله يستمر في الإنفاق من أجلها، وكما قال في كتابه الأب الغني والأب الفقير الكاتب روبرت تي كيوساكي: ” الأموال تعمل لدى الأغنياء، أما الفقراء فيعملون لدى الأموال”.
ولتوضيح فرق الإنفاق في الحالتين: على سبيل المثال، شراء سيارة يتبعه شراء الوقود والإنفاق على الصيانة ورسوم التأمين والترخيص، بالإضافة إلى نقصان قيمة السيارة خلال الزمن. مما يعني خسارة بشكل عام. أما في حال شراء عقار كشقة مثلاً، فهي تدر الربح من خلال الإيجار، كما أن قيمتها تزيد بمرور الزمن كحال أي عقار في العالم.
هل يمكن للموظف أن يصبح غنياً؟
مهما كان راتب الموظف مرتفعاً، فهو لن يبلغ الغنى ولا يعتبر غنياً. وذلك لأن زيادة الدخل يتبعه زيادة في المسؤوليات المالية ومن ثم يزداد الإنفاق. لذلك يجب أن لا يكتفي الموظف بدخل الراتب الشهري. بل يجب أن يكون طموحاً للبحث عن أساليب لتنمية أمواله، وأن يستمر في سؤال نفسه “كيف اصبح غنيا”.
وقبل البدء بالمشاريع، وحتى لا تفشل فيها، لا بد من الأخذ بالأسباب. وذلك بواسطة التخطيط المسبق، ودراسة الجدوى، ومعرفة قابليتها للتطبيق واستشارة من هو صاحب خبرة سابقة في المجال، ودراسة السوق وغيرها من المتغيرات التي تقلل احتمالية فشل المشروع لا سمح الله ، وتزيد فرص نجاحه ليجر عليك ربحاً.