عند تعلمك الخدع النفسية التالية، ستتمكن من تسويق بضاعتك أو الخدمات التي تقدمها بصورة أفضل، ابتداءً من الاسم التجاري الذي تختاره لعملك، وانتهاءً بالإعلان وطريقة تغليف المنتج وتقديمه وبيعه وحتى ما بعد البيع. إن الهدف من الإعلان هو حث العملاء على الشراء، وفيما يلي الخدع النفسية:
العناوين
العلامات التجارية
تعتبر العلامات التجارية أهم وأقدم الخدع النفسية التي تستخدمها الشركات. وهي تخلق انطباعاً يدوم طويلاً لسنوات.
على سبيل المثال، تبلغ قيمة شركة نايكي Nike المختصة في صناعة الأحذية الرياضية في السوق حوالي 142 مليار دولار، وذلك ليس بسبب جودة أحذيتها، ولا لأنها الأرخص ثمناً أو الأكثر راحةً. بل لأنها تستخدم علامتها التجارية المعروفة.
ينطبق هذا الأمر على مختلف شركات الملابس والأحذية العالمية. فأنت عندما تشتري حذاء نايكي، فأنت على الأغلب تشتريه بسبب وجود شعار العلامة التجارية الموجودة على جنبي الحذاء.
عندما يفكر الناس بماركة نايكي، فهم يربطونها مباشرة بلاعب كرة السلة الشهير مايكل جوردان، ولاعب الجولف الأمريكي تايجر وودز، ولاعب التنس المحترف السويسري روجر فيدرير، وكذلك لاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو.
والسبب في ذلك يرجع إلى الإعلانات التي تقوم بها نايكي عبر السنوات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتلفاز وغيرها. فكان الإعلان يتضمن إظهار أهم اللاعبين الرياضيين حول العالم، يرتدون ملايس تحمل العلامة التجارية. ولأن هؤلاء اللاعبين يمثلون قدوة لشريحة ضخمة من هواة الألعاب الرياضية، فإنهم يفضلون تقليدهم في اللبس، لأنه يقويهم نفسياً، ويجعلهم يشعرون بالارتباط العميق مع مشاهير الرياضة.
التجربة الإيجابية
إن التجربة الإيجابية أو الناجحة المتزامنة بوجود منتج ما، تجعل الزبائن يميلون إلى إعادة شراء نفس المنتج. وذلك بسبب ارتباطه بالتجربة الجيدة السابقة. والعكس أيضاً صحيح. أي أن تعرض الزبون لتجربة سيئة أثناء استخدام منتج ما، يجعله ينفر منه ولا يود تكرار شراؤه، لارتباط المنتج في ذهنه بالتجربة الفاشلة التي لا يود تكرارها.
من الأمثلة التطبيقية: قيام تجار إعلانات الشوكولاته بتوجيه الأفراد من خلال الدعايات، لشراء الشوكولاته ومشاركتها مع الحبيب في موعد غرامي. مما يجعلهما (في حال كان موعدهما الغرامي ناجحاً)، ودون وعي منهما، يميلان فيما بعد إلى شراء نفس نوع الشوكلاته مرات متعددة، مما يجعلهم زبائنها مدى الحياة.
عروض الفترة المحدودة
هذا النوع من العروض، يولّد خوفاً عند الزبائن من ضياع فرصة ما. حيث تقوم الشركات بتقديم عرض معين، ويكون لدى الزبون زمن محدود ليتخذ قراراً فيما كان سيستفيد من العرض أم لا. تَستخدم هذه الاستراتيجية أسلوب التحفيز والإلحاح، فيستجيب لها العقل وكأنها حالة من الطوارئ. وهي طريقة مضمونة لزيادة المبيعات والإيرادات للشركات، خاصة الصناعية منها.
اقرأ عن أنواع الخصومات