ما هي سلبيات العمل الحر؟

رغم المميزات العديدة التي يمكن أن يوفرها العمل الحر، مثل المزيد من المرونة في تعديل ساعات العمل والتحكم في مسار الأعمال، وربما أرباح عالية نسبياً. إلا أن هناك سلبيات العمل الحر الكثيرة. فيما يلي بعض العيوب الشائعة للعمل الحر

اقرأ تعريف العمل الحر

الدخل المالي غير المنتظم

على عكس العمل في وظيفة ثابتة بأجر محدد، يمكن أن يكون دخل العمل الحر غير منتظم ولا يمكن التنبؤ به. مما قد يصعّب التخطيط لإدارة أموالك وميزانيتك المستقبلية للنفقات.

الافتقار لبعض المزايا

لا يحصل الأفراد العاملون لحسابهم الخاص عادةً على المزايا التي يمكنهم الحصول عليها من العمل في وظيفة ثابتة. مثل التأمين الصحي أو التقاعد أو نيل الإجازة مدفوعة الأجر. بل يجب عليهم دفع ثمن هذه المزايا من أموالهم، والتي يمكن أن تكون مكلفة فتزيد العبء عليهم.

العبء الضريبي المرتفع

إن الأفراد الذين يعملون لحسابهم الخاص أعمالاً حرة، مسؤولون عن دفع ضرائبهم. بما في ذلك الدفعات المالية للضمان الاجتماعي والرعاية الصحية وغيرها. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة العبء الضريبي مقارنة بالموظفين العاملين في المؤسسات والمنظمات والشركات.

فرص التطور المحدودة

يمكن أن يكون العمل الحر مقيدًا من حيث فرص النمو والتطور. وغالبًا ما تكون في عملك الحر مسؤولاً عن جميع جوانب عملك. مما يجعله من الصعب توسيع الاعمال أو تولي مشاريع أكبر.

العزلة وغياب فرص استحداث علاقات

يمكن أن يكون العمل الحر بمثابة تجربة وحيدة. لأنك غالبًا ما تعمل بمفردك أو مع فريق صغير محدود. وقد يكون هذا النقص في التفاعل الاجتماعي صعبًا بالنسبة لكثير من الناس.

إن بناء العلاقات يتطلب وقتًا وجهدًا. عليك أن تظهر اهتمامًا بالآخرين الذين تتواصل معهم. وأن تبني شبكة قوية من المعارف، وأن تحافظ على العلاقات على المدى الطويل.

زيادة عبء العمل

إن العمل لحسابك الخاص غالباً ما يتضمن تولي أدوار متعددة داخل المصلحة. قد تكون مسؤولاً عن العمل الأساسي، إضافة إلى مهمات أخرى مثل التسويق والإدارة ومسك الدفاتر والمهام الأخرى.

اقرأ عن وظيفة مسك الدفاتر المحاسبية

افتقار الأمان الوظيفي (أبرز سلبيات العمل الحر)

إن عملك منفرداً لحسابك الخاص، يجعلك لا تملك نفس المستوى من الأمان الوظيفي مثل شخص آخر يعمل موظفاً تقليدياً لدى جهة خارجية. فأنت على سبيل المثال تعتمد على نفسك في العثور على العملاء الجدد أو الاحتفاظ العملاء الحاليين في سبيل ضمان استمرارية عملك. إذا فقدت عميلًا أو تعرضت لانخفاض في الطلب أو الأرباح، فقد يؤثر ذلك بشكل كبير على دخلك واستقرارك العام.

اقرأ عن أهمية الأمان الوظيفي

الموارد المحدودة

كثيراً ما تكون لدى الأفراد العاملين لحسابهم الخاص موارد محدودة، مقارنة بالمنظمات والشركات والمؤسسات الأكبر حجماً. ويعود السبب في ذلك إلى حجم الميزانية الأصغر، وعدد أقل من الأدوات أو التقنيات أقل. ومحدودية القدرة للحصول على المساعدة المهنية اللازمة. هذا يعني أنه قد يتعين عليك القيام بمزيد من المهام بنفسك، مما يؤدي إلى زيادة الأعباء عليك.

مخاطر الخسارة

فعندما تعمل لحسابك الخاص، على الأغلب ستكون غير متيقن بشكل كاف من عدم خسارة أعمالك.  وتكون أنت المسؤول الوحيد والمباشر عن نجاح أو فشل عملك. مما يؤدي الى الشعور بالقلق وعدم الراحة بالإضافة إلى المخاوف وحالة الترقب.

اختلال التوازن بين الحياة الشخصية وحياة العمل

قد يصبح تحقيق التوازن بين العمل والحياة الاجتماعية أمرًا صعبًا عندما تعمل لحسابك الخاص. ويعتبر أحد اهم سلبيات العمل الحر. فيمكن أن تصبح الخطوط الفاصلة بين العمل والحياة الشخصية غير واضحة، مما يؤدي إلى ساعات عمل أطول وزيادة في الشعور بالتوتر. بدون فصل واضح بين العمل والمساحة الشخصية. كما قد يكون من الصعب الحفاظ على نمط حياة صحي، أو تخصيص وقت للراحة والاسترخاء.

اقرأ عن أهمية الاجازة للعاملين

صعوبة في إيجاد العملاء

عندما تعمل لحسابك الخاص، في العادة يتعين عليك العثور على عملاء جدد بمفردك. هذا يعني أنه بغض النظر عن مجال عملك، فأنت بحاجة إلى تخصيص وقت كافي للتنقيب عن أخبار السوق والاتصال بالعملاء المحتملين والإعلان عن خدماتك إضافة إلى المهام الأخرى الخاصة بمحترفي المبيعات والتسويق.

اقرأ عن طريقة إعداد خطة تسويق متكاملة من الألف الى الياء 

الاحتراق الوظيفي

إذا كنت تعمل لحسابك الخاص، وفشلت في موازنة الأمور بإيجابية، فقد تجد نفسك غير قادر على العمل في ذروة إمكانياتك وقدراتك. فيصيبك الإرهاق الذي يمثل خطرًا حقيقيًا على حياتك. وتشير الإحصائيات في شركة التحليلات العالمية جالوب GallUp الى ان أصحاب العمل الحر يصابون بالإرهاق بسبب عملهم بنسبة تفوق أولئك الذين يعملون في وظيفة تقليدية.

اقرأ بتوسع عن الاحتراق الوظيفي