كيف اعمل جدول شفتات للموظفين

شفتات

ماذا يعني دوام شفتات؟

دوام شفتات (بالإنجليزية: work shifts) هي نوبات العمل أو الورديات. يتم تنسيقها في جدول العمل حيث يقسم الموظفين إلى مجموعات يعملون في فترات زمنية مختلفة طوال النهار والليل. وهذا الترتيب يضمن عمل المؤسسة التجارية أو المنظمة أو الشركة على مدار الساعة. مما يعني تجاوز عدد ساعات العمل التقليدية التي تتراوح عادة من 9 إلى 5 ساعات.

يعد العمل بنظام الشفتات أمرًا شائعًا في القطاعات التي تتطلب العمل 24/7. مثل قطاع الرعاية الصحية والتصنيع والنقل والضيافة وخدمات الطوارئ والمطارات وغيرها.

كيفية إنشاء جدول شفتات عمل للموظفين

بعض الأعمال تستلزم الاستمرارية على مدار اليوم. ولتنظيم الاعمال بالتناوب مدة 24 ساعة، من المهم القيام بعمل جدول شفتات أو جدول تناوب الورديات، بطريقة تضمن استمرار إنتاجية العمل إلى أقصى حد ممكن مع الحفاظ على العدالة بين الموظفين من ناحية ساعات وظروف العمل. وفيما يلي 9 تقنيات لمساعدتك في الجدولة الزمنية لعمل الموظفين:

هل تفكر في عمل شيفت كارير؟

التخطيط المبكر

يشمل التخطيط المبكر تحديد أسماء الموظفين وطبيعة عملهم في أقسام العمل المناسبة في الأوقات المناسبة. بهدف زيادة إنتاجية العمل، و تقديم خدمات أفضل للعملاء. لذا يلزم تحديد العدد المناسب من الموظفين الذين تحتاجهم لإنجاز العمل. وقم بتخطيط كيفية توزيع أعباء العمل على أعضاء الفريق.

تعرف على نظام الكانبان في التخطيط

التعرف على حاجة العمل للموظفين

إن التحقق من بيانات العمل السابقة وظروف السوق الحالية هام جدا. وذلك للتأكد من أن المؤسسة مزودة بعدد كافٍ من الموظفين خلال أكثر الأوقات ازدحامًا بالعمل. كما يمكن استخدام هذه المعلومات للتفكير فيما إذا كان العمل سيحتاج إلى المزيد من الموظفين للعمل خلال عطلات نهاية الأسبوع أو في وقت متأخر من الليل أو خلال الأعياد.

ما هي أهمية العطلة السنوية للموظفين؟

تعرف على أوقات توفر الموظفين في مكان العمل

لينجح العمل بنظام الشفتات، ستحتاج إلى التأكد من توافر الموظفين وقدرتهم على الحضور إلى العمل بحسب الجدول الزمني. لذا يجب التنسيق معهم. ويمكن السماح للموظفين باختيار شفتاتهم العادية أو التقدم بطلب للحصول على شفتات اضافية اعتمادًا على ظروفهم.

إنشاء قائمة بالموظفين الذين يرغبون بالعمل في شفتات إضافية

قد يفضل الموظفين العمل في وقت مبكر من النهار أو في الليل أو خلال أيام الأسبوع أو في عطلات نهاية الأسبوع. في بعض الأحيان لن يكون الموظفين متاحين بسبب الالتزامات الشخصية خارج العمل. كالدراسة أو الاهتمام بصغارهم.

ستحتاج الى توفر قاعدة بيانات للموظفين. إليك نموذج جاهز ومجاني للاستخدام

التعرف واتباع قوانين العمل الخاصة بالورديات

قبل إنشاء جدول الشفتات، تأكد من أنك على دراية بالقوانين المحلية لعمل الشفتات. وذلك من ناحية تعرف حقوق الموظفين، ومعرفة فترات الراحة المطلوبة أو المسموحة لهم، وأنواع الإجازات، وبنود العمل الإضافي وأجر العمل الإضافي والعطلات وغيرها.

نشر الجدول الزمني مبكرًا

يفضل أن يتم نشر جداول الشفتات المحدّثة قبل بدء العمل بها بـ 14 يوم على الأقل. حتى يدرك الجميع موقفهم وأيام عملهم ويقوموا بترتيب أمورهم على أساسها والتعديل عليها إن لزم .

التواصل مع الموظفين للتأكد من أن شفت العمل يناسب ظروفهم

يجب أن يكون الموظفين على اطلاع مستمر بأمور جدولة الشفتات. خاصة عندما تكون الحاجة الى توظيف مناوبين إضافيين بسبب زيادة ضغط العمل في المناسبات. أو عند الحاجة الى تقليص عدد المناوبين عندما لا تعود هناك حاجة لهم خلال ساعات المناوبة.

الاستعداد للتعديل على جدول شفتات العمل

يجب ان يكون الجدول مرن وقابل للتعديل. فبعض الظروف المفاجئة او الاضطرارية، ترغم الإدارة على اتخاذ اجراءات سريعة. مثل الحالات المرضية المفاجئة، أو حالات الوفاة، وغيرها.

تسهيل خيار الاتفاق بين الموظفين بتبادل شفتات العمل

امنح الموظفين خيار تعديل جداولهم. ويمكنك طلب إشعار خلال زمن لا يقل عن 24 ساعة للتغييرات التي يودون القيام بها في الجدول الزمني في الحالات غير الطارئة وبحسب اتفاق الطرفين وموافقة الادارة.

مراجعة الجدول بانتظام

عندما يتعلق الأمر بمراجعة جدول الشفتات، يجب التحقق من أنه عادل ومتوازن وأنه يحقق الإنصاف والاتساق والمرونة. فنسخ الجدول الزمني وتكراره قد يكون ظالم للبعض. لذا يجب مراجعته وتعديله باستمرار.

تحديد العناصر الهامة في جدول شفتات العمل

يعتمد شكل الجدول على طبيعة العمل، بحيث يمكن أن تتم الجدولة بحسب العناصر الرئيسية التالية:

  • الجدول بحسب نوعه: اليومي، أو الأسبوعي، أو الشهري أو موسمي.
  • عدد ساعات العمل في الشفت: 3 ساعات، 8 ساعات، 9 ساعات، 12 ساعة،… الخ
  • مكان او القسم الذي على الموظف العمل فيه خلال ورديته.
  • اسم الإداري أو المشرف أو المسؤول عن الموظفين خلال الشفت.

أهمية تبديل مواعيد الشفتات

من المهم جداً تبديل مواعيد الشفتات للموظفين كل فترة زمنية. ليس لأنه أمر عادل فحسب، بل لأسباب صحية كذلك. على سبيل المثال، إن الدوام في الشفتات الليلية يؤدي إلى حدوث المشاكل التالية:

  • اضطرابات في جهاز الهضم.
  • مشاكل في النوم بسبب التأثير على الساعة البيولوجية في جسم الإنسان.
  • تدني قدرة الدماغ في الليل على التحكم في الاندفاع والاستجابة الظرفية واتخاذ القرارات.
  • خطر زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسمنة، لأن تناول العاملين للطعام في الليل يضعف قدرة الجسم على معالجة السكر أو الجلوكوز.

أنواع الشفتات

تصنف الشفتات إلى 3 أنواع رئيسية على حسب توقيتها الى:

  • الشفت النهاري: تغطي عادةً الساعات بين الصباح الباكر إلى ما بعد الظهر. على سبيل المثال، من الساعة 8:00 صباحًا حتى 4:00 مساءً.
  • الشفت المسائي: يمتد عمومًا في وقت متأخر من بعد الظهر إلى وقت متأخر من المساء. على سبيل المثال، من الساعة 4:00 مساءً حتى 12:00 صباحًا.
  • الشفت الليلي: يبدأ من وقت متأخر من المساء إلى الصباح الباكر. على سبيل المثال، من الساعة 12:00 صباحًا إلى الساعة 8:00 صباحًا.

تناوب الشفتات

يتم ترتيب تناوب شفتات الموظفين أو العمال للتنسيق بينهم بعدة طرق. نذكر منها:

الشفتات الثابتة: يعمل الموظفون في نفس الشفت باستمرار . أي أن يعمل نفس الموظفين في نفس الشيفت يومياً. الشيفتات المناوبات الدورية: فيها يتناوب الموظفون خلال شفتات مختلفة وفقًا لجدول زمني منتظم. مثلاً يعمل الموظف في الشيفت التعاري لمدة أسبوع واحد، وفي الشفت المسائي في الأسبوع التالي، وفي الشيفت الليلي في الأسبوع الذي يليه.

مميزات نظام الشفتات

من مميزات وفوائد قيام المؤسسة بتنظيم دوام الشفتات للعاملين الأمور التالية:

  • ضمان التشغيل المستمر لخدمات الشركة على مدار الساعة، وهو أمر بالغ الأهمية لبعض القطاعات مثل الرعاية الصحية والمؤسسات الأمنية وشركات خدمات دعم العملاء.
  • يمكن أن يوفر للموظفين ساعات عمل أكثر مرونة، مما قد يناسب جداولهم أو تفضيلاتهم وحياتهم الشخصية.
  • يفتح المزيد من فرص العمل لعدد أكبر من الأشخاص، حيث تحتاج الشركات إلى التوظيف في جميع الشفتات.

تعرف في هذا المقال على مشاكل المرأة العاملة

تحديات العمل بنظام الشفتات

رغم مميزات العمل بنظام الشفتات. إلا أنه يقابلها أيضاً بعض السلبيات. مثل:

  • يمكن أن يؤدي العمل بنظام الشفتات -وخاصة النوبات الليلية- إلى اختلاف أنماط النوم الطبيعية مما يعني مشاكل صحية مثل التعب والأرق وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
  • قد تصعب ساعات العمل غير المنتظمة على الموظفين تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية والأنشطة الاجتماعية.
  • بعض الموظفين الذين يعملون ليلاً أو في شفتات دورية يعيشون حالة من العزلة الاجتماعية بسبب صعوبة الحفاظ على الروابط العائلية والصداقات.
Scroll to Top