العناوين

معنى العمل الهجين

تعريف العمل الهجين أو الهايبرد (بالإنجليزية: Hybrid work): هو أحد أساليب العمل. ويعتبر نموذج عمل مرن لأنه يدعم خليطاً من العمل في المكتب، وعن بعد، وأحياناً أثناء التنقل. ويتميز بأنه يوفر للموظفين الاستقلالية في اختيار مكان العمل، على أن يكونوا أكثر إنتاجية.

مميزات العمل الهجين

تتمثل أكبر مزايا العمل المختلط حتى الآن في الأمور التالية:

تحسين التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
استغلال الوقت بشكل أكثر كفاءة.
القدرة على التحكم في ساعات العمل
اختيار موقع العمل بما يتناسب مع ظروف الموظف.
تقليل نسبة الإرهاق في العمل.
زيادة الإنتاجية.
تقليص النفقات التشغيلية على صاحب العمل.
توفير المال والوقود المستهلك في الذهاب الى موقع العمل.
تقليل نفايات مكان العمل.
فرصة أكبر للموظفين لاستكمال تعليمهم أو نيلهم مهارات جديدة.
تقليل تكاليف العمل الناتجة عن دفع ايجارات مساحات عمل كبيرة.

اقرأ المزيد عن العمل في مهنة التمريض عن بعد

تحديات العمل الهجين

إن العمل هجينياً له تحدياته الخاصة كأي عمل آخر، وفيما يلي بعض هذه التحديات:

تقل نسبة الترابط والتواصل بين الزملاء.
تقل قدرة المدراء على التركيز على التواصل البشري مع الموظفين.
صعوبة إنشاء والحفاظ على روتين يومي للعمل.
تدني قدرة الإدارة والموظفين على الشعور بإنجازاتهم.
شعور افراد فريق العمل الواحد بالانحراف عن الأهداف المشتركة في تنفيذ العمل المطلوب.
القلق والتوتر بسبب صعوبة وضع الحدود في العمل عن بعد، على سبيل المثال يصعب على الموظف الحصول على إجازة وهو أصلاً يعمل من بيته.
الإرهاق النفسي نتيجة التغير المتكرر في بيئة مكان العمل.
الشعور المستمر الذي يرافق هذا النوع من العمل بعدم الاستقرار الذي يقلل من قدرة الفرد على الإنتاج.
لا تناسب هذه الطريقة جميع أنواع الأعمال والمهن.

نماذج العمل الهجين

رغم انتشار الفكرة، إلا أن نموذج العمل الهجين لا زال مفهومًا جديدًا في الكثير من أماكن العمل. ويفترض الكثيرون أن نموذج العمل الهايبرد واضح تمامًا، إلا أن هناك طرقًا متعددة لممارسته، وفيما يلي بعض نماذج ممارسة العمل الهجين:

العمل بنظام التناوب

يعتبر العمل بنظام التناوب أو الشفتات أحد نماذج العمل الهايبرد التي يفضلها المدراء الذين يرغبون بقدوم موظفيهم إلى المكتب او مكان العمل. ويعتبرها هؤلاء المدراء حلاً. لأنهم يفضلون تواجد عددًا ثابتًا من الموظفين بحيث يتناوبون بين العمل عن بُعد والعمل في المكتب. ويتم ترتيب ذلك بوضع جدول زمني محدد.

اقرأ المزيد عن طريقة عمل جدول شفتات للموظفين

العمل الهايبرد بأولوية الوجود في المكتب

إن العمل الهجين بأولوية الوجود في المكتب (بالإنجليزية: Office-first Hybrid) يعني حضور الموظفين للعمل في المكتب أغلب أيام العمل. وتكون أيام العمل عن بُعد إما بضعة أيام في الأسبوع أو أيام معدودة على مدار الشهر. وتكمن خطورة هذا النموذج في أن الموظفين قد يختارون جميعًا أخذ نفس الوقت من الإجازة البعيدة، مما يعرض العمليات الداخلية الأساسية للخطر. لذا يجب وضع جداول زمنية للموظفين في وقت مبكر.

العمل الهايبرد بأولوية العمل عن بعد

في هذا النموذج، يُسمح للموظفين باختيار الأيام التي يريدون العمل فيها في المكتب. ويعتبر هذا النموذج الأفضل لصالح الموظفين الذين يفضلون العمل عن بُعد. وهو غالباً ما يعتمد على الأدوات الرقمية. وإذا تمكنت المكاتب من تجهيز هذه الأدوات واستخدامها على نحو سليم، فيمكن للعاملين البعيدين جغرافياً أن يكونوا منخرطين ومنتجين تماما مثل زملائهم في المكتب.

وظائف العمل الهجين

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن حوالي واحدة من كل أربع وظائف تندرج تحت الوظائف الهجينة. وأن هذه الوظائف تتمحور حول خمسة مجالات رئيسية هي:

المبيعات وخدمة العملاء.
تطوير النظم.
التقنيات الرقمية الحديثة.
التصميم والبرمجة.
تحليل البيانات.

اقرأ المزيد حول مهام محلل البيانات

ومن بعد اجتياح وباء كوفيد للعالم زادت عدد القطاعات التي أصبحت تدرج في خطتها نظام العمل الهجين. فأصبحت تشمل مجالات متنوعة منها:

التعليم عن بعد.
التدريب.
الاستشارات.
التجارة والتسويق.
الخدمات المحاسبية.
خدمات عقارية.
الخدمات البنكية
الخدمات الطبية.

كيف تجعل العمل الهجين يناسب فريقك

لنجاح فريق العمل الهجين في أداء مهامه، يجب التخطيط له بدقة، والتأكيد على التواصل بوضوح بين الأعضاء، ووضمان قدرتهم على التكيف. فيما يلي بعض الخطوات لضمان التنفيذ الناجح لنموذج العمل الهجين:

تقييم احتياجات أعضاء الفريق. وإجراء الدراسات الاستقصائية للتعرف على مخاوفهم ومتطلبات عملهم هجينياً. وتحديد المهام والأدوار المناسبة للعمل عن بعد أو تلك التي تتطلب وجود الموظف في المكتب.
تحديد سياسات توجيهية واضحة. ووضع توقعات معقولة لساعات العمل وطرق التوافر والتواصل ومعايير الأداء العامة. وتنسيق جدول زمني يحدد أياماً للعمل في المكتب وأخرى للعمل عن بُعد.
اختيار أدوات مشاركة الملفات التي ستستخدم. مثل Slack أو Microsoft Teams أو Zoom أو Asana أو غيرها، لتسهيل الاتصال والتعاون وتبادل المستندات عن بعد.