العناوين
ما هو الجنيه المصري؟
الجنيه المصري هو العملة المتداولة في جمهورية مصر العربية، (بالإنجليزية: Egyptian Pound) ويرمز له بالرمز (EGP)، ويتم اختصارها بالشكل (E£) أو (جـ.م). كذلك يتم التداول بالجنيه المصري كعملة غير رسمية في المناطق المجاورة لجمهورية مصر مثل السودان وقطاع غزة في فلسطين.
تحليل قيمة الجنيه المصري
إن قيمة الجنيه المصري الواحد تساوي 100 قرشاً، وهو حالياً عملة ورقية. وتوجد العملة المصرية الورقية من عدة فئات هي:
أوراق نقدية من فئات الـ 200 جنيه و الـ 100 جنيه و الـ 50 جنيه و الـ 20 جنيه و الـ 10 جنيهات و الـ 5 جنيهات و الجنيه الواحد و الـ 50 قرش أي نصف جنيه، و الـ 25 قرشًا أي الربع جنيه.
أما العملات المعدنية المصرية فهي متوفرة بفئات الـ 1 جنيه مصري، و الـ 50 قرش، و الـ 25 قرش والـ 10 قروش.
تاريخ الجنيه المصري
في عام 1836م، جاء الجنيه المصري (EGP) ليحل مكان القرش العثماني عملةً رسميةً، بعد الحرب بين الدولة المصرية بقيادة محمد علي باشا، والامبراطورية العثمانية، كأحد رموز الاستقلال.
كان الجنيه ذهبي، ويقدّر بوزن 8.5 غم من الذهب.
ويُذكر أنّ العملات الذهبية ظلت تُستخدم حتى عام 1898م وعندما تم إنشاء البنك الأهلي المصري، بدأ البنك في إصدار الأوراق النقدية. وكانت أول ورقة نقدية قد أصدرت في نيسان من عام 1899م.
أسماء مجموعات الجنيهات
يقوم المصريون بإطلاق بعض الألقاب العامية المختلفة على مجموعات الجنيهات، مثل:
- الديك الرومي
ويعني المليار جنيه مصري..
- الأرنب أو الفيل
ويعني المليون جنيه مصري.
- الباكو أو الأستك
يقصد بها 1000 جنيه مصري.
- الريال
يقصد بها وحدة نقدية تتكون من 20 جنيه مصري. وقد توقف البنك المركزي المصري عن إصدارها.
- البريزة
هي العملة المعدنية النقدية المكونة من عشرة جنيهات مصرية. وقد توقف البنك المركزي المصري عن إصدارها.
- الشلن
هي إحدى العملات المصرية القديمة، وتساوي الـ 5 قروش، أو الـ 5 صاغ.
- التعريفة
وتساوي ال 5 مليم
- النكلة
وتساوي ال 2 مليم
- المليم
هي إحدى أصغر العملات المصرية. عبارة عن جزء من الألف من الجنيه المصري. وقد توقف التداول بها.
- الصاغ أو القرش
هي إحدى العملات المصرية القديمة، انقرضت منذ ما يزيد على 50 عاماً.
كذلك يطلق المصريون بعض الأسماء العامية المختلفة على مجموعات العملات الأجنبية أيضاً كالدولار الأمريكي، مثل:
- الحباية أو الحبّة
يقصد به المليار دولار الأمريكي.
أسباب تراجع قيمة الجنيه
كان الجنيه المصري في الماضي عملة قوية في سوق العملات. وقد صمدت في وجه العديد من الظروف الاقتصادية الصعبة، إلا أن قيمتها تراجعت فيما. ويعود ذلك إلى الأسباب الرئيسية التالية:
- تراجع حركة السياحة.
- انتشار الفساد.
- ضعف الإنتاج المحلي.
- ارتفاع الأسعار بما فيها أسعار السلع الأولية والغذاء.
- التوقف عن طرح شهادات ادخار للأفراد والشركات ذات عوائد مرتفعة تجذب السيولة.
- ارتفاع سعر الفائدة.
- عدم تدخل الحكومة المصرية بالشكل الكافي لمقاومة أسباب تدهور سعر الجنيه.
حجم الجنيه المصري
يتوافق قيمة الفئة النقدية من الجنيهات المصرية مع حجم الورقة النقدية. فكلما كانت فئة الأوراق النقدية بالجنيه المصري أصغر حجماً، كانت قيمتها النقدية أقل. لذلك، فإن الأوراق النقدية التي تبلغ قيمتها 200 جنيه هي الأكبر حجماً. بينما تكون الأوراق النقدية التي تبلغ قيمتها 25 قرشًا هي الأصغر من ناحية الحجم.
شكل الأوراق النقدية المصرية
تم تصميم وطباعة العملة المصرية اعتماداً على تاريخها القديم بالأخص تاريخ الحضارة الفرعونية. حيث تشمل العملات المعدنية صورًا للفراعنة والأهرامات والسلالات الملكية السابقة، بما في ذلك توت عنخ آمون وكليوباترا وأهرامات الجيزة.
وجميع الأوراق النقدية المصرية ثنائية اللغة. أي أنه لها وجهاً مطبوعاً باللغة العربية، وعند قلبها ترى الوجه المطبوع باللغة الإنجليزية. ويتضمن الوجه العربي من الأوراق النقدية على صور لأبنية إسلامية في مصر. أما الوجه الإنجليزي منها فيُظهر الزخارف المصرية القديمة مع نقوش لأشكال وتماثيل ومعابد تاريخية.
على سبيل المثال: الورقة النقدية المصرية من فئة 10 جنيهات والتي بدأ البنك المركزي المصري في إصدار ها في عام 1961، وسحبت من أسواق التداول في عام 1970، تظهر قناع الفرعون الملك توت عنخ آمون.
أما بالنسبة للعملات المعدنية المصرية، فيظهر عليها وجه الملكة الفرعونية كليوباترا، باعتبارها امرأة تاريخية قوية تمكنت من توحيد منطقة في مجتمع يهيمن عليه الذكور.