إن بعض الأشخاص في العمل، يسببون لزملائهم ضغطاً عصبياً. منهم الزميل الخبيث.
العناوين
من هو الزميل الخبيث
الزميل الخبيث هو الزميل الذي يصعب مواجهته والتعامل معه. فهو كثيراً ما يقترح على زملائه تقديم المساعدة لهم، وكلامه مع الآخرين منمّق ولطيف. إلا أنها يتغير فجأة. فمثلاً قد يعتذر فجأة عن القيام بعمل ما. رغم أن هذا العمل كان هو قد بادر سابقاً باقتراح القيام به من باب تقديم المساعدة.
اقرأ عن التعامل مع الزميل المتحرش في مكان العمل
كيف أتعامل مع الزميل الخبيث؟
- أولاً: يجب ضبط النفس وعدم الانفعال. وذكّر نفسك بأن الموقف ليس شخصياً معك أنت على وجه الخصوص. فالخبيث يعاني في شخصيته من حالة الشعور بالنقص. وتظهر معاناته هذه في مواقف في حياته من ضمنها المواقف في العمل.
- ثانياً: هذا النوع من الأشخاص لا يشكل تهديداً عل مكانتك للعمل، فنحن نتحدث هنا عن زميل عمل لا يملك السلطة لإنهاء عقد العمل لديك. إنما الخطورة تكمن في استفزازه لك، وانفعالك الذي قد يسبب تشويهك لصورتك أمام الآخرين في العمل.
- ثالثاً: الابتسام، والحديث معه بهدوء وأعصاب باردة، وإظهار الثقة بالنفس، والثقة في إنجازك للأعمال الموكلة إليك.
- رابعاً: السعي دائماً لتكوين فكرة جيدة عن نفسك أمام زملائك في العمل. وإنجاز العمل بطريقة صحيحة والاهتمام بأدق التفاصيل، حتى يعجز الآخرين عن انتقاد نتائج الأعمال المسلّمة من طرفك.
- خامساً: في حال تم انتقادك على أمر يخص مظهرك الخارجي، مثل عدم تنسيقك لألوان ملابسك، أو عن أي أمر لا يخص العمل، فيجب إظهار ثقة بالنفس، وعدم الاكتراث لهذا النوع من الانتقاد.
- سادساً: محاولة الابتعاد قدر الإمكان عن المواقف السخيفة التي ليست في صالحك. والانتباه إلى ظروف تكرارها لتجنبها.
- سابعاً: الاهتمام بالتعبير بلغة جسد جيدة. فإذا كنت من الأشخاص الذين يظهر توترهم في حركة يدهم، فيمكن أن تقوم بالإمساك بكتاب أو مجموعة أوراق أو قلم. حتى تمنع نفسك من القيام بحركات تلويح غير مقصودة خلال الحديث مع الزميل الخبيث. كذلك الجلوس على المكتب أو مكان عملك بجلسة صحيحة ليس فيها انحناء. مع إبقاء الاكتاف مستوية والظهر مستقيماً. وتثبيت حركة الأقدام وعدم هزها بسبب التوتر، أو إخفائها خلف المكتب.
- ثامناً: النظر مباشرة في عين الزميل الخبيث. لإثبات عدم قلقك منه، ولا من كلامه ضدك، وأنك كاشف لطرق تلاعبه.