ما تعريف الصادرات والواردات؟

الصادرات والواردات

الفرق بين الصادرات والواردات

لتعرف الفرق بين الصادرات والواردات يجب تعريف المصطلحين أولاً، لارتباطهما بما يطلق عليه خبراء الاقتصاد اسم “الميزان التجاري”.

ما هي الصادرات والواردات

الصادرات والواردات، كلاهما يشكلان مكونين أساسيين للتجارة الدولية. ويؤديان أدوارا هامة في العلاقات الاقتصادية بين دول العالم. فيما يلي شرح مفصل للاختلافات بين الاثنين:

تعريف الصادرات

تعريف الصادرات (بالإنجليزية: Exports) مصطلح تجاري، يقصد به كل ما تصدره الدولة إلى الخارج لبيعها لمشترين في دولة أخرى. وينطبق ذلك على السلع والبضائع والمنتجات المحلية وحتى خدمات، مقابل قيمة مالية معينة. وينتج عن عملية البيع هذه أرباحًا بالعملات الأجنبية للبلاد التي تصدرها، مما يعزز نموها الاقتصادي. وتعتبر الصادرات إحدى عناصر التجارة الدولية الأساسية.

أنواع الصادرات

يتم تصنيف الصادرات بحسب طريقة تصديرها إلى نوعين رئيسيين هما:

  • التصدير المباشر: في هذا النوع من التصدير، تبيع الشركة المنتجات مباشرة للعملاء الأجانب.
  • التصدير غير المباشر: هو نوع من التصدير تمارسه الشركات التي تبيع المنتجات إلى بلدان أخرى عن طريق الاستعانة بوسيط.

تنمية الصادرات

تنص فرضية النمو القائم على التصدير (بالإنجليزية: The export-led growth hypothesis: ELGH) أن التوسع في عمليات التصدير هو أحد المحددات الرئيسية للنمو الاقتصادي في الدولة. وترى أن النمو العام للدول لا يمكن تحقيقه عن طريق زيادة أعداد الأيدي العاملة ورأس المال فقط، بل أيضا لا بد من توسيع نطاق الصادرات.

اقرأ المزيد عن الموازنة العامة للدولة

الأثر الاقتصادي للصادرات

نرى الأثر الاقتصادي لصادرات الدولة في الجوانب الرئيسية التالية:

  • توليد الإيرادات، فالصادرات تجلب الأموال إلى الدولة، مما يساهم في رفع دخلها القومي ونموها الاقتصادي.
  • إذا صادرت دولة ما أكثر مما تستورده، فإن ينتج لديها فائضًا تجاريًا يعزز ويفيد الاقتصاد.
  • غالبًا ما يخلق قطاع التصدير فرص عمل جديدة، ويعزز العمالة والتنمية الصناعية.
  • يتيح التصدير للشركات بتوسيع نطاق وصولها إلى الأسواق خارج الحدود المحلية، مما يعني فرص مبيعات أكبر وأرباح أعلى.

تعريف الواردات

تعريف الواردات (بالإنجليزية: Imports)  مصطلح تجاري آخر. ومعنى واردات هو كل ما تجلبه الدولة إلى الداخل من دول أجنبية من سلع أجنبية أو بضائع أو منتجات أو خدمات بقيمة مالية معينة ليستهلكها المشترون المحليون. تستورد الدول السلع مثل المواد الأولية لأهميتها في عمليات الإنتاج، أو تستورد السلع لعدم توفرها ولا تستطيع أن تنتجها أو بسبب الطلب عليها. وتعتبر الواردات إحدى عناصر التجارة الدولية الأساسية.

الأثر الاقتصادي للواردات

نرى الأثر الاقتصادي لواردات الدولة في الجوانب الرئيسية التالية:

  • توفر الواردات للمستهلكين فائدة إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من السلع والخدمات، وغالبًا ما تكون بأسعار أقل.
  • يمكن للبلدان أن تستورد سلعا غير متوفرة محليا، مما يحقق الاستخدام الأمثل للموارد وكفاءة الإنتاج.
  • إذا استورد بلد ما أكثر مما يصدره، فإنه سيعاني من عجز تجاري يمكن أن يؤدي إلى اضطرار الدولة الى الاقتراض بسبب عدم الاستقرار الاقتصادي المحتمل.
  • يمكن للواردات إدخال التسبب في الضغط التنافسي على المنتجين المحليين، مما يدفعهم الى السعي للابتكار والكفاءة.

الفرق بين الصادرات والواردات في الميزان التجاري

الميزان التجاري هو صافي الصادرات، وهو يستخدم في حساب الناتج المحلي الإجمالي وفي ميزان المدفوعات، وهو رقم مهم جدا بالنسبة لاقتصاد الدولة. وإذا تجاوزت قيمة واردات البلد قيمة صادراته، أي إذا تجاوزت قيمة واردات بلد ما قيمة صادراته، فإن البلد لديه ميزان تجاري سلبي. يُعرف أيضًا باسم العجز التجاري.
ولاحظ أن كلا الكلمتين Exports و Imports تشتركان في الجزء بورت port، الذي يعني مرفأ. وهي كلمة إنجليزية تعني المكان أو المرسى ترسو فيه السفن المحمّلة بالبضائع، ويحتوي على الرافعات والأرصفة والمخازن.

الفرق بين الصادرات والواردات في التأثير على ميزانية الدولة

من الأمور التي قد تواجه الدولة عند التعامل بالصادرات والواردات والتي تؤثر على الميزانية العامة للدولة:

العجز

هي المشكلة التي تظهر في حال كانت قيمة الصادرات في الدولة أقل من قيمة الواردات، أي أن مفهوم العجز  يعني أن ناتج طرح قيمة الصادرات من قيمة الواردات يساوي رقماً سالباً.
قيمة الصادرات – قيمة الواردات = رقم سالب
على سبيل المثال، إذا كانت صادرات دولة ما بقيمة 300 مليار دولار، وتشتري من الخارج وارداتها بقيمة 400 مليار دولار،
فإن قيمة الصادرات – قيمة الواردات = 300 مليار دولار – 400 مليار دولار = – 100 مليار دولار (رقم سالب)
إذا هي تواجه مشكلة العجز.

الفائض

هي الحالة الناتجة عن كون قيمة الصادرات  في الدولة أعلى من قيمة الواردات، أي ناتج أن ناتج طرح قيمة الصادرات من قيمة الواردات يساوي رقماً موجباً.

قيمة الصادرات – قيمة الواردات = رقم موجب

الفرق بين الصادرات والواردات في الأهمية

كلاهما هام، ويسهمان بشكل إيجابي في ميزان التجارة. وفيما يلي تفصل أهمية كل منهما:

أهمية الصادرات

  • الدخول إلى أسواق عالمية جديدة واستهداف زبائن جدد من الخارج.
  • توزيع المخاطر بحيث لا يرتبط المصدر بالسوق المحلي فقط. أي في حال قل الطلب على سلعة ما محلياً نتيجة أزمة ما، تبقى هناك فرصة التعامل مع مناطق أخرى ليس فيها أزمات.
  • زيادة المبيعات وينتج عنها زيادة الأرباح، مما يحسن الظروف الاجتماعية للعاملين.
  • خلق فرص وظائف جديدة.
  • تقليل كلفة التشغيل. مما يزيد التحدي بين مختلف الشركات المنافسة.
  • الحاجة للتعرف على التكنولوجيا الحديثة وزيادة البحوث لمجاراة الأسواق العالمية والتدرب مهنيا وعلميا.
  • رفع المستوى المعيشي للسكان.

اقرأ عن الربح من تجارة الملابس

أهمية الواردات

إن استيراد المواد الغذائية والسلع والبضائع الأخرى من البلدان التي يمكنها إنتاج هذه المواد بكفاءة أمر لا بد منه، حتى لو كانت تكاليف النقل مرتفعة. كما أنه بالاستيراد، يمكن إدخال سلع جديدة إلى سوق منطقة غير قادرة على توفير المنتج. وأحياناً يكون الاستيراد أفضل من التصنيع المحلي خاصة عندما تكون تكاليف التصنيع مرتفعة.

اقرأ عن استيراد البضائع من تركيا

الفرق بين الصادرات والواردات في التأثر بالعملة

تلعب العملة دوراً هاما في التجارة مع الدول الأخرى، فالعملة المتدنية في سوق العملات تجعل صادرات الدولة أرخص وأقل ثمناً. وتجعل واردات الدولة أغلى وأعلى ثمناً.
على سبيل المثال : دولة الصين تتمتع بقوتها في القدرة على التصنيع والتصدير، كما أن عملتها قوية إلى حد ما، مما يجعل اقتصاد الدول الأخرى تتأثر سبلاً، بينهما هي تزداد مرابحها.
أما فائض الميزان التجاري فهو يحدث عندما تقوم الدولة بجلب العملة القوية مثل اليورو أو الدولار، فيرتفع احتياطي العملة الأجنبية، بالإضافة إلى حماية العملة المحلية من التضخم.
اقرأ المزيد عن الاستيراد من الصين

ما هو الخطأ الذي ترتكبه الدولة عند دعم صادراتها؟

تقوم سياسات الدول الاقتصادية على دعم صادراتها عبر خوض حرب عملات، بحيث تتنافس الدول التي تتعامل بعملات مختلفة على تصدير منتجات أفضل، بينما تقوم الدولة ذات العملة الأضعف بخفض دعم العملة الخاصة بها، بهدف تقوية صادراتها.

وينتج عن هذا الأمر تقوية حركة تصديرها لبضائعها . إلا أنه قد يقابلها حالة من التضخم في الداخل. وإذا كانت الزيادة المتوقعة  للتضخم كبيرة، قد يؤثر ذلك على الحالة الاقتصادية العامة. وفي هذه الحالة يفضل عدم التصدير.

ما هي أهم صادرات الأردن؟

فيما يلي أهم المواد التي تقوم الأردن بتصديرها:

  • المعادن.
  • المنتجات الكيميائية.
  • المنسوجات.
  • المنتجات الدوائية.
  • الأسمدة
  • المنتجات الزراعية مثل الفواكه والخضروات وزيت الزيتون.
  • الفوسفات.
  • منتجات البحر الميت، مثل مستحضرات التجميل والمنتجات الصحية.
  • الملابس.
  • الأحذية.
  • الإلكترونيات.

ما هي نسبة الربح من تجارة الملابس؟

ما هي أهم صادرات السعودية؟

أهم صادرات المملكة العربية السعودية هي البترول والمنتجات البترولية، وفيما يلي بعض هذه المنتجات:

  • النفط الخام.
  • الغاز الطبيعي.
  • الكيماويات.
  • البلاستيك.
  • المعادن مثل الفولاذ.
  • البترول المكرر.
  • البتروكيماويات.
  • الأسمدة.
  • المنتجات الزراعية مثل التمور والفواكه والخضروات.
  • منتجات الألبان.

اقرأ المزيد عن أرامكو، أكبر شركات النفط السعودية في العالم

ما هي أهم صادرات تونس؟

تعتمد تونس بشكل كبير على تصدير منتجاتها للدول الأوروبية مثل:

  • المنسوجات.
  • الملابس.
  • المعدات الكهربائية، مثل أجهزة توصيل الأسلاك والموصلات.
  • المعدات الميكانيكية، مثل قطع غيار السيارات والآلات.
  • المنتجات الزراعية مثل زيت الزيتون والتمور والحمضيات.
  • الفوسفات.

ما هي أهم صادرات لبنان؟

الاقتصاد اللبناني متنوع، حيث يساهم مزيج من قطاعات التصنيع والزراعة والخدمات في صادراته. تشمل أهم صادرات لبنان ما يلي:

  • المجوهرات مثل الذهب والماس.
  • المنسوجات مثل الملابس والسجاد والمناشف.
  • المواد الكيميائية.
  • المنتجات الزراعية مثل الفواكه منها التفاح والعنب والموز والخضروات والتبغ.
  • المواد الكيميائية.
  • المستحضرات الصيدلانية والأدوية.

ما هي أهم صادرات تركيا؟

تتنوع الصادرات التركية لتشمل التصنيع والزراعة والخدمات. وفيما يلي بعض المواد التي تصدرها الدولة التركية:

  • الآلات والمعدات.
  • المنسوجات والملابس بما في ذلك ما هو مصنوع من القطن والصوف والأقمشة الحريرية. بالإضافة إلى الملابس الجاهزة مثل الجينز والقمصان.
  • سيارات نقل الركاب والحافلات والشاحنات.
  • المعدات مثل المحركات والمضخات والمولدات.
  • المواد الكيميائية.
  • الحديد والصلب.
  • المنتجات الغذائية مثل الفواكه المجففة والمكسرات.

اقرأ المزيد عن التجارة من تركيا

Scroll to Top