العناوين
ما هي منهجية الشلال
منهجية الشلال (يالإنجليزية: Waterfall project methodology أو Waterfall methodology) هي إحدى منهجيات إدارة المشاريع. تتمحور حول فكرة تقدم إنجاز المشروع بشكل خطي من بدايته حتى نهاية للمشروع. وغالباً ما يستخدمها مدراء المشاريع والمهندسون. عادة ما يتم تجهيزها قبل البدء في تنفيذ المشروع، ويعتمد عليها في التنفيذ بشكل متتالي بحسب ما هو مخطط فيها.
متى نستخدم منهجية الشلال؟
- عندما تكون متطلبات المشروع ثابتة ومفهومة بوضوح، ولا يُتوقع أن تتغير بشكل كبير. هذا لأن المشروع بأكمله يتم التخطيط له وتنفيذه بطريقة سلسلة ومتتالية.
- في المشاريع الصغيرة والمتوسطة. لأنها تكون ذات متطلبات مباشرة ومحددة.
- إذا كان العميل يفضل وجود خطة مشروع شاملة ومفصلة ولها صورة واضحة مقدمًا، ليشعر براحة أكبر.
- في الصناعات ذات المتطلبات التنظيمية الصارمة، مثل الرعاية الصحية أو التمويل. حيث يجب توثيق التغييرات والموافقة عليها بدقة.
- عندما تكون التقنيات والأدوات المطلوبة للمشروع معروفة ومفهومة من قبل فريق التطوير.
- المشاريع ذات المخاطر والتحديات الأقل
- المشاريع ذات الميزانية الثابتة والجدول الزمني.
- المشاريع ذات الميزانية والجدول زمني ثابتين.
لماذا لا نستخدم منهجية الشلال في المشاريع الكبرى؟
لا ينصح باستخدام منهجية الشلال في المشاريع الكبرى لأنها تكون ذات احتياجات متطورة واكثر تعقيداُ وأشد صعوبة في استيعاب التغييرات في المراحل اللاحقة من تنفيذ المشروع. كما أن منهجية الشلال لا تستخدم في المشاريع التي تحدث فيها تغيرات مفاجئة لا يمكن التنبؤ بها.
مراحل منهجية الشلال
تقسم مراحل منهجية الشلال إلى ست مراحل هي التحليل وتحديد المتطلبات، والتصميم، والتنفيذ، والاختبار، والتشغيل، وأخيراً الصيانة والمتابعة.
مرحلة التحليل وتحديد المتطلبات
في البداية، ولأي مشروع، تبدأ مرحلة التحليل التي تتضمن دراسة جدوى المشروع وتحديد المتطلبات والمواصفات الخاصة به. ويتم تقييم المشروع من حيث التكاليف والإيرادات. كما يتم حصر المشكلات المعقدة المتوقعة، وتبسيطها إلى أسئلة فرعية صغيرة، لوضع استراتيجيات حل مناسبة. وفي هذه المرحلة يتم تجهيز الوثائق والمقابلات اللازمة لإنجاز المشروع.
اقرأ المزيد عن دراسة جدوى المشروع
مرحلة تصميم المشروع
مرحلة التصميم تهتم ببناء وتطوير خطة مفصلة وتصميم نموذج سير العمل لبقية المشروع بمساعدة المستندات التي تم تجهيزها في المرحلة الأولى، وبعدها يمكن توفير الأجهزة والمعدات اللازمة لإنجاز المشروع.
البدء بالتنفيذ
وهي المرحلة التي يبدأ بها أعضاء الفريق في التحرك والعمل على إنجاز المهام المطلوبة. والهدف هو تحقيق تسليم مشروع جيد.
مرحلة الاختبار
تضمن مرحلة الاختبار أن المراحل السابقة أنجزت بشكل صحيح وجيد. وباختبارها يتم معرفة ما إذا كان كل شيء يسير جيداً وفقًا للخطة. ومن الطبيعي العثور على ثغرات وتناقضات التي يلزم تصحيحها.
مرحلة التشغيل
في هذه المرحلة، يمكن تسليم المشروع لصاحب العمل ليقوم بتشغيله.
مرحلة الصيانة
قد يتطلب المشروع لاحقاً القيام ببعض التغييرات أو التعديلات أو التصليحات وفقًا لطلب العميل أو صاحب المشروع.
مميزات منهجية الشلال
لاستخدام منهجية الشلال في إدارة المشارع عدة إيجابيات. يذكر منها:
- التسلسل في إنجاز المراحل. أي التأكد من أن المرحلة قد انتهت تماماً قبل البدء بتنفيذ المرحلة التالية.
- مناسب للمشاريع الصغيرة حيث تكون المتطلبات محددة وقليلة.
- يتم إجراء اختبار ضمان الجودة في نهاية كل مرحلة.
- إعداد وثائق مفصلة في كل مرحلة من مراحل المشروع.
- يعتمد إنجاز المشروع بالكامل على أعضاء فريق المشروع، مع الحد الأدنى من تدخل العملاء.
- تجرى التعديلات والتغييرات أثناء إنجاز المراحل المختلفة.
الفرق بين منهجية الشلال و منهجية اجايل
كلا المنهجيتين تستخدمان في إدارة المشاريع. إلا أن منهجية الشلال تعتبر نظاماً خطياً للعمل، ويتطلب من الفريق إكمال كل مرحلة من مراحل المشروع بشكل متتالي قبل الانتقال إلى المرحلة التالية. بينما في منهجية أجايل (بالإنجليزية: Agile) تعتمد الفرق المختلفة على العمل في وقت واحد في مراحل مختلفة من المشروع.
اقرأ المزيد عن منهجية أجايل
لماذا نستخدم منهجية الشلال؟
تستخدم منهجية الشلال في العمليات الإدارية الداخلية لأن تركيزها يكون قليل جدًا على المستخدم النهائي أو العميل صاحب في المشروع. وعادة ما يكون الغرض الرئيسي منه هو مساعدة الفرق الداخلية على التحرك بكفاءة أكبر خلال إنشاء مراحل المشروع.
متى نستخدم منهجية الشلال؟
غالبًا ما تستخدم منهجية الشلال في مشاريع الصناعات والإنشاءات مثل البناء والهندسة والتصنيع، حيث تكون متطلبات المشروع محددة، ويصعب إجراء التغييرات بعد البدء بعمليات البناء أو التصنيع. كما يتم استخدامه بشكل شائع في المشاريع الحكومة وفي وزارات وهيئات الدفاع، حيث توجد حاجة إلى مراقبة ومتابعة صارمة على جداول المشاريع وميزانياتها.
من أول من استخدم منهجية الشلال؟
بدأ استخدام منهجية الشلال في الفترة بين أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات. وقد تم اعتمادها لأول مرة في مشاريع تطوير البرمجيات على نطاق واسع. وكان خبير تطوير البرمجيات وينستون دبليو رويس Winston W. Royce قد نشر مقالة له حول موضوع استخدام منهجية الشلال في العام 1970 بعنوان “إدارة تطوير أنظمة البرمجيات الكبيرة”. (بالإنجليزية: Managing the Development of Large Software Systems).